ويروم المعرض، المنظم إلى غاية 6 مارس بتعاون مع رواق "كينت" والمعهد الإسباني "ثيربانتيس"، فتح أفاق مهنية واحترافية أمام الفنانين الشباب من خريجي المعهد الوطني للفنون الجميلة، حيث يشهد مشاركة 4 فنانين شباب في صنف الرسم التشكيلي، و3 فنانين متخصصين في الأشرطة المرسومة بإشراف من أستاذ بالمعهد.
وأكد مدير المعهد، المهدي الزواق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يعتبر الدورة الثانية من مبادرة "أجيال من المعهد الوطني للفنون الجميلة"، والذي يستضيف مجموعة من أحسن الخريجين في صنفي الرسم التشكيلي المعاصر والأشرطة المرسومة.
وبعد أن أشار إلى أن المعهد الوطني للفنون الجميلة ينفرد في القارة الإفريقية والعالم العربي باعتماد تكوين في مجال الأشرطة المرسومة، اعتبر أن هذا المعرض يشكل فرصة أولى للخريجين والفنانين الشباب للعرض في ظروف احترافية والانفتاح على سوق الفن، مضيفا أن إدارة المعهد تعمل على ضمان تكوين الطلبة وأيضا مواكبتهم خلال السنوات الأولى من التخرج لضمان آفاق مهنية واعدة.
من جانبه، اعتبر مفوض المعرض، عمر سعدون، أن الدورة الثانية من المعرض تتميز بمنح بطاقة بيضاء للفنان والأستاذ عزيز أوموسى، المتخصص في الأشرطة المرسومة، للمشاركة رفقة 3 من الخريجين الشباب، منوها بأنها المرة الأولى التي يتم فيها عرض أشرطة مرسومة في رواق احترافي بهدف دعم الشباب من حاملي مشعل الفن التشكيلي وإبرازهم لهواة الفن.
في السياق ذاته، شددت مسيرة رواق "كينت"، عزيزة العراقي، بأن هذا المعرض يجسد الثقة في أن "الشباب المبدع هم المستقبل، والرهان على الشباب ليس سهلا، لكننا نؤمن بالمستقبل وبالفن وبقدرة الشباب على رفع التحديات"، موضحة أن شعار الدورة "نفس جديد" يجسد "رسالتنا في الفن وإقبالنا على هذه المغامرة الفنية مع الشباب".
وأبرز عدد من الفنانين الشباب المشاركين في المعرض أن اللوحات المعروضة تجسد مشاهد من الواقع الاجتماعي المغربي وتنهل من خصوصياته ومن بعض الأساطير المتداولة في المخيال الاجتماعي.
ويشارك في المعرض في صنف الرسم التشكيلي المعاصر كل من رحمة الحصيك وهاجر المستعصم وزياد المنصوري ورضا بودينة، بينما يعرض في صنف الأشرطة المصورة كل من الأستاذ عزيز أوموسى، إلى جانب الخريجين أنس الخو وأحمد خيري وأفاسي كمال.