وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن إطلاق هذا المشروع "يأتي كتطور طبيعي للرؤية الإعلامية التي تحملها المؤسسة، والتي بدأت بإطلاق النسخة العربية من موقع Assahifa.com، وذلك بعد الأصداء الجد إيجابية التي خلفتها هذه التجربة في ظرف يقل عن السنتين من إطلاقها".
وأضافت أن موقع Assahifa.com، في نسخته الإنجليزية Assahifa.com/English، سيحافظ على "هويته كمنبر صحفي مهني مغربي ذي بعد إقليمي – عربي - إفريقي بنفحة دولية"، مشيرة إلى أنه سيركز على تناول القضايا التي تهم قراءه داخل وخارج المغرب، بمحتوى سياسي واقتصادي بالدرجة الأولى، دون إغفال التنوع المطلوب عند القارئ باللغة الإنجليزية.
وأشارت إلى أنه كما في النسخة العربية، ستعتمد النسخة الإنجليزية على تقارير وتحاليل وأخبار ذات مصداقية عالية، استنادا إلى التواصل المباشر مع صناع القرار من سياسيين وفاعلين ومهتمين على المستوى الدولي.
كما أنها ستعمل على إعطاء صورة دقيقة وموضوعية عن كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المغربية للمتابعين الأجانب أو المغاربة المقيمين بالخارج غير القارئين للغة العربية.
ويراهن موقع Assahifa، من خلال نسخته الإنجليزية، على التحول إلى مصدر أصيل وموثوق للمعلومة المتعلقة بالمغرب لفائدة المهتمين الأجانب، فضلا عن انفتاحه على محيطه الإقليمي العربي والإفريقي، من خلال مراسلين ومتعاونين في العديد من عواصم العالم.
ويستند الموقع الجديد في عمله على طاقم صحفي محترف يجمع بين إجادة اللغة الإنجليزية والتمكن من الأجناس الصحفية، إذ على غرار النسخة العربية، ستقوم النسخة الإنجليزية بتقديم مواد نوعية، قوامها الأخبار الدقيقة والتحليلات الرصينة والموضوعية في الطرح.
وحسب، المشرفين على الموقع، فإن النسخة الإنجليزية، ستكون بمثابة نافذة للقراء والمتابعين الناطقين بالإنجليزية في مختلف مناطق العالم، للاطلاع على المستجدات والشؤون المغربية، والتعرف على مميزات المغرب، علاوة على قيامها -إضافة إلى وظيفتها الإعلامية والإخبارية – بالعمل على التعريف بالمؤهلات الكثيرة التي يزخر بها المغرب في عدة مجالات اقتصادية وسياحية، وكذا روافد ثقافته الغنية والمتنوعة.
وتنطلق اهتمامات نسخة Assahifa الإنجليزية من التركيز على القضايا المغربية بالدرجة الأولى، ثم قضايا الشرق الأوسط لارتباطه الوثيق بالمملكة المغربية، تليها قضايا القارة السمراء التي استعاد المغرب ريادته فيها بعد سنوات من الغياب عن الاتحاد الإفريقي، ثم تأتي القضايا الدولية ضمن أبرز اهتمامات الموقع.