وعاد المركزان الثاني والثالث في هذه الدورة الثانية، التي نظمت افتراضيا، على التوالي إلى لجنة الفيلم الإسباني (إسبانيا) و"غوجارات للسياحة" (الهند).
وبهذه المناسبة، سلط مدير المركز السينمائي المغربي، السيد صارم الفاسي الفهري، الضوء على المؤهلات التي تتميز بها وجهة المغرب، كموقع تصوير عالمي، وكذا الفرص الكبيرة التي تتيحها المملكة على مستوى إنتاج الأعمال السينمائية الكبرى.
وعلاوة على البنيات التحتية ذات الجودة العالية ومناظر التصوير المتنوعة التي تتوفر عليها المملكة، أبرز السيد الفاسي الفهري الخبرة المشهود بها لصانعي الأفلام المغاربة، بالإضافة إلى تسهيلات التصوير والإنتاج المتوفرة في مجال الفن السابع.
وفي فئة أفضل فيلم طويل دولي، حاز فيلم "ميستيك شرين مايدن" للمخرج الياباني تاكيشي سون على الجائزة الكبرى، فيما ذهبت جائزة أفضل شريط وثائقي إلى فيلم "Tickets, Please" للمخرجة الفرنسية، أستريد سيرافيني.
وأما جائزة أفضل فيلم قصير فحازها شريط "Today You, Tomorrow Me" للمخرج الأمريكي كريستوفر نيل، فيما فاز الفيلم الطويل البنغالي-الهندي "Parcel" للمخرج الهندي إندراسيس أشاريا بجائزة الجمهور.
وعلاوة على عرض عدد قياسي من الأفلام بلغ 200 فيلما تمثل نحو ستين بلدا، تميزت هذه الدورة بتنظيم 131 مائدة مستديرة وجلسات تفاعلية شارك فيها ممثلون ومخرجون هنود وأجانب، فضلا عن مشاركة ثلة من الفائزين بجوائز "أوسكار" و"بافتا".
وقال مدير المهرجان، كونال سريفاستافا، في تصريح للصحافة، "بفضل هذا المهرجان، نطمح إلى ربط محترفي صناعة السينما والممثلين وبائعي المحتوى ووكالات السياحة عبر العالم أجمع".
وأوضح أن الأمر يتعلق أيضا بتقديم مفاهيم مجددة في مجال السينما، إلى جانب تنظيم عدة لقاءات تتناول طرق صناعة مقاطع الفيديو وإنتاج الموسيقى السينمائية وتأليفها.
وتميزت هذه الدورة، التي تم تنظيمها من 18 دجنبر المنصرم إلى فاتح يناير الجاري، بمشاركة شركات توزيع وإنتاج الأفلام واللجان السينمائية ومكاتب السياحة التي تمثل حوالي عشرين دولة.