وقالت السيدة السايح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "هذا جزء مهم من حزمة استقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فهذه الخطوة ستفتح حقبة جديدة في المنطقة برمتها مع تعاون جيد بين جميع البلدان".
من جهة أخرى، أشارت النائبة الفنلندية إلى المكانة المميزة التي يحتلها المغرب في شراكة الجوار الجنوبي لأوروبا.
وذكرت بأن "أوروبا والمغرب هما شريكان طبيعيان مرتبطان بالجغرافيا، والثقافة، والمصالح المشتركة، وتاريخ طويل ومعقد".
وشددت على أن "المغرب، بعلاقاته المميزة مع الاتحاد الأوروبي، وتجديد التزامه مع إفريقيا، هو شريك محوري من شأنه تعزيز التعاون البناء الضروري".
في سياق آخر، وصفت السيدة السايح، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية مع المغرب، العلاقات مع فنلندا بـ "الجيدة جدا، حتى ولو كان بالإمكان تعزيز التعاون بشكل أكبر بين البلدين".
واستحضرت في هذا الصدد، المجالات التي بوسعها أن تكون موضوع تعاون مهم مع المملكة، لاسيما الاقتصاد الدائري، والحلول الرقمية، والتكنولوجيا الفلاحية، وتكنولوجيا الصحة، ومجال التربية.
وأضافت "لدينا معرفة ممتازة يمكن أن تهم المغرب في مجال التكنولوجيا التربوية. والشركات الفنلندية تهتم أكثر فأكثر بالمملكة".