وأوضح الأستاذ لمطي، وهو فاعل جمعوي وحقوقي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة كلميم وادنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس أكبر دولة في العالم، والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء ، هو "اعتراف دولي أقرته عدة دول التي تؤيد المجهودات المبذولة من طرف المملكة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي بذل مجهودات جبارة لفض النزاع المفتعل في الصحراء المغربية".
وشدد الأستاذ أن القرار الرئاسي الأمريكي "لا يمكن الطعن فيه أو التراجع عنه وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وفي هذا الإطار ذكر الأستاذ لمطي بالوقفة التضامنية التي نظمها محامو كلميم بجماعة المحبس الحدودية (إقليم المحبس)، الأحد الماضي، للتعبير عن تشبتهم بالوحدة الترابية، وتدعيما لقرارات جمعية هيئات المحامين بالمغرب على أن "المبدأ الأصيل والأوحد المتفق عليه هو أن الصحراء مغربية وستبقى كذلك إلى الأبد، وأن المحامون هم جنود مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعمونه ويقفون وراءه للدفاع عن الوحدة الترابية" .
وفند الأستاذ كل الادعاءات والأخبار الزائفة التي يروج لها أعداء الوحدة الترابية، مبرزا في ذات السياق أن الجماعة الترابية المحبس (إقليم أسا الزاك)، "آمنة ومستقرة ويخيم عليها الأمن والسلام".