وأضافوا خلال هذه الندوة التي نظمت أمس الأربعاء، حول موضوع "المسرح والحلم" ضمن فعاليات الدورة ال32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، أن المسرح حلم يبدأ بفكرة، تجمع في ماهيتها تعابير لغوية وجسدية بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية لدى المتلقي المشاهد.
وأشاروا إلى أنه بعد مرحلة الكتابة، يأتي دور فاعلين فنيين وتقنيين يحملون أحلامهم لإختزالها في حركة ودينامية وفعل، وتجسيد رؤية المخرج والسينغراف ومصمم الإنارة والموسيقى والملابس وباقي الملحقات الأساسية ذات الصلة.
وسجلوا أن المسرح في روحه وفلسفته وإبداعه حلم، لأنه "يجعلنا نحلم ونتواطأ معه وبه بدواخلنا وذواتنا"، كما أنه "سفر في اللاشعور وفي العوالم الممكنة واللاممكنة وهذا ما يبرر وجود مدارس كبرى في المسرح تمعن في الحلم لدرجة العبث واللامعقول".