وقال السيد بنيزري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "إنه حدث ذو أهمية كبرى مفعم بالمشاعر".
وأضاف "أرى أن إعادة العلاقات تحمل في طياتها رسالة قوية للغاية مفادها أن هذه دبلوماسية لربط الجسور، وليست دبلوماسية للإقصاء أو المقاطعة"، موضحا أن "هذا النوع من الدبلوماسية بوسعه أن يمضي بنا بعيدا، وأنه فقط من خلال هذا المسار، سنكون قادرين على تحقيق انفراجات رائعة وسط هذه الأوضاع التي عادة ما تكون صعبة".
وأوضح المسؤول في الجالية اليهودية أن "المغرب بوسعه الاضطلاع بدور محوري في هذا السياق، كما بإمكانه أن يكون الرافد الذي تصب فيه جداول مختلفة حتى يكون منبعا للسلام والازدهار".
ومن وجهة نظر شخصية، أشار يوهان بنيزري الذي ينحدر من مدينة فاس، أنه "من خلال هذه الخطوة الكبرى التي حققها المغرب بشجاعة وإرادة، تعتبر الجالية اليهودية المغربية عبر العالم أنها أضحت أكثر قربا من بلدها".
وأضاف "إن إعادة العلاقات مع إسرائيل يمسني شخصيا. إنه مبعث كبير للارتياح".