وتناقلت البوابة الإخبارية أصداء زيارة وفد أمريكي-إسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، أمس الثلاثاء، حيث سلط الضوء على فتح صفحة جديدة في سجل العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بدولة إسرائيل، مسجلة أن الأمر يتعلق بـ "اختراق وازن للسلام في الشرق الأوسط (...) وتقدما هاما بالنسبة للمملكة المغربية".
وبالعودة إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، شددت البوابة الأوروبية على أن هذا القرار يشكل "ضربة موجعة لجبهة +البوليساريو+".
وذكرت في هذا السياق باستقالة النائب البرلماني الألماني، خواكيم شوستر، من رئاسة ما يسمى بـ "المجموعة المشتركة للصحراء الغربية بالبرلمان الأوروبي"، الداعم الرئيسي لـ "البوليساريو" في أوروبا، احتجاجا على خرق الانفصاليين لوقف إطلاق النار.
وبعد إشارته إلى وقع نزاع الصحراء على مستقبل المنطقة برمتها، ذكر الموقع بأن "نيران هذا النزاع" تؤججها الجزائر الجارة، الداعمة لـ "البوليساريو".
واعتبرت "إي يو توداي"، التي أبرزت تمسك المغرب بوقف إطلاق النار الساري المفعول منذ سنة 1991، أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء "يشكل اعترافا من قبل البيت الأبيض بمكانة المغرب في المنطقة ويمثل ضمانة خاصة بالنسبة للبلاد".