ووصف المجلس، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، هذا الاعتراف الأمريكي بأنه "حدث تاريخي وغير مسبوق"، مؤكدا أن قرار واشنطن فتح قنصلية في مدينة الداخلة يمثل "خطوة هامة في مسار تنمية الأقاليم الجنوبية، وهو الموقف الذي سيعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وأضاف المصدر ذاته أنه، وفي إطار رصده لتطورات القضية الوطنية الأولى والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب المغربي من أجل استعادة الاستقلال واستكمال وحدة أراضيه، فإن المجلس الإقليمي لليوسفية "يحيي بكل اعتزاز جميع المبادرات التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن وحدة الوطن وخدمة المصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها قيادة مسيرة الوحدة و النماء بالأقاليم الجنوبية، وتحقيق الأمن والاستقرار بربوع المملكة".
كما أشادت هذه الهيئة المنتخبة بما جاء في بلاغ الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر الجاري "والذي يمثل خارطة طريق من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية ولجميع القضايا العادلة التي يعرفها العالم العربي و الإسلامي".
وأكد المجلس تجنده الدائم وراء جلالة الملك والاستعداد الكامل لبذل الغالي و النفيس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وحماية المقدسات الوطنية.