وقال السيد روبيغ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "أعتقد أن القرار الأمريكي يعد خبرا سارا يشكل تطورا جوهريا لفائدة السلام، الاستقرار والتنمية، سواء بالنسبة للمغرب أو المنطقة برمتها. من حقنا أن نأمل في مستقبل قوامه التقدم، التنمية والديمقراطية".
وبعد إشارته إلى أن هذا القرار "لم يثر سوى ردود فعل إيجابية"، أكد أن الاتحاد الأوروبي "لن يتأخر في اتباع النموذج الأمريكي، حتى لو كان يدرس في الوقت الراهن مجموعة من الخيارات والإمكانيات في علاقة مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وحسب السيد روبيغ، عضو سابق بالبرلمان الأوروبي، وحاليا مقرر الفضاء الأوروبي للأبحاث، فإن "المغرب جار مهم وتسوية قضية الصحراء تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي يرغب ويعمل من أجل حل سياسي وتفاوضي للنزاع".
وخلص إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي اعتمد مؤخرا ميزانيته للسنوات السبع المقبلة، لن يتوانى في دعم البحث عن حل لصالح السلام والاستقرار في المنطقة، ومصاحبة المغرب عبر سلسلة من البرامج والمبادرات، لاسيما في مجالات البحث، الابتكار، الصحة والتعليم.