وأكد ميغيل أنخيل بويول غارسيا، رئيس المركز، اليوم الاثنين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التاريخ والجغرافيا يثبتان مغربية الصحراء، والقرار الأمريكي جاء ليؤكد هذه الحقيقة التي ترسخت يوما بعد آخر لدى المنتظم الدولي.
وأضاف أن هذا القرار لم يكن نتيجة للصدفة، وإنما تتويج لعلاقات عريقة وقوية تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مذكرا بأنه في العام 1777 كان المغرب هو أول دولة "تمنح الاعتراف الدبلوماسي للولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار بويول غارسيا إلى أن هذه العلاقة الوثيقة تعززت أكثر بعد بضع سنوات من خلال إبرام أول معاهدة للصداقة بين البلدين في العام 1787، مضيفا أن المغرب كان كذلك أول بلد يوقع معاهدة تجارية مع واشنطن.
وقال رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية إن "كل هذه العناصر مجتمعة وغيرها تؤكد أننا أمام علاقات عريقة بلغت ذروتها بقرار تاريخي يتعلق بالسيادة المغربية على الصحراء، والذي كرس واقعا لا يقبل الجدل، كما شكل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل".