وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " لم أشك ولو للحظة أن جميع الدول ستعترف في نهاية المطاف بالواقع الشرعي "، مضيفا أن بلدان أخرى ستسير في هذا المسار المتسم بالواقعية والعدالة ، وستكون الأمم المتحدة ملزمة بإتباع هذه الدينامية العالمية.
وتابع أن "ما يسمى الجمهورية الصحراوية التي لا تمتلك أدنى مقومات لتكون دولة بالمعنى الدولي لهذا المفهوم ، تبقى وستظل دائما مجموعة من المخربين تحركها دولة أجنبية لوضع العراقيل في وجه المغرب ".
واستطرد قائلا " الحقيقة التاريخية ثابتة (...) وقلتها في 2016 بنيويورك في عريضة تلوتها أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتاريخ أثبت أننا على حق ".
وبخصوص قرار المغرب استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ، أكد الأستاذ حيدرة ، أن ذلك لن يمس في شيء الموقف الراسخ والدائم للمملكة اتجاه القضية الفلسطينية ، مبرزا " العلاقات المتميزة والأخوية التي تربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، بالقيادات الفلسطينية " ومبادرات جلالة الملك من أجل حماية الطابع الخاص لمدينة القدس .