وقال السيد فييرستين، الخبير في شؤون العالم العربي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن "القادة السياسيين الأمريكيين من الحزبين يقدرون منذ فترة طويلة الدور الإيجابي الذي اضطلع به المغرب في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك دعمه للحوار على مدى عقود".
وتابع الدبلوماسي السابق أن قرار المغرب استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "حظي بترحيب كبير من القادة الأمريكيين من جناحي الكونغرس".
واعتبر السيد فييرستين أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء سيسهم في تعزيز التقارب بين البلدين، مشددا على أنه "من المهم للمغرب أن يحافظ على موقفه المبدئي لصالح تسوية هذا النزاع".
ويُعتبر السيد فيرستين خبيرا في شؤون العالم العربي، حيث اشتغل في عدة دول بالمنطقة على مدى 41 سنة من العمل في وزارة الخارجية، وتوج مساره الدبلوماسي بتولي منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.
يذكر أن (معهد الشرق الأوسط) تأسس سنة 1946، ويعد أقدم مؤسسة متخصصة في الدراسات والبحوث حول الشرق الأوسط بواشنطن. ويقدم هذا المركز البحثي غير التابع لأي حزب تحليلات متخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، فضلا عن خدمات تطوير التعليم.