وأكد السيد لحويدك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه يشكل منعطفا تاريخيا في مسار ملف الوحدة الترابية على المستويين الوطني والدولي، مبرزا أن القرار ستكون له تداعيات إيجابية على الموقف المغربي خلال المرحلة المقبلة من هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن القرار يكرس وجاهة الرؤية الاستراتيجية لمبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، والتي طالما أيدتها الولايات المتحدة الأمريكية في قرارات مجلس الأمن منذ أن تقدم المغرب بهذا المقترح الجاد في سنة 2007، والذي عرف إشادة دولية واسعة.
وخلص إلى أن هذا القرار من شأنه تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي أضحت نقطة التقاء وجسر عبور بين المغرب وعمقه الإفريقي بفضل المشاريع التنموية والهيكلية الكبرى التي تم اعتمادها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كالميناء الأطلسي بالداخلة، والطريق السريع تيزنيت - الداخلة عبر العيون، وأوراش متنوعة في قطاعات الصيد بحري والطاقات الريحية والشمسية وغيرها.