وفي هذا الإطار يرى محسن ادالي استاذ التعليم العالي متخصص في الجيو سياسية بجامعة السلطان مولاي سليمان أن هذا الاعتراف هو نجاح للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك الذي قاد ثورة هادئة من خلال العودة القوية للبيت الافريقي، ونهج سياسة إفريقية للتعاون جنوب جنوب، واستقطاب الاستثمارات في كل الميادين لمختلف ربوع الوطن وللاقاليم الجنوبية على وجه التحديد في السنوات الاخيرة.
وأضاف الأستاذ محسن ادالي أن اعتراف الولايات المتحدة الامريكية باقاليمنا الجنوبية تأكيد للعالم بعدالة قضيتنا، واعتراف للعالم بأهمية بلدنا في المشهد السياسي العالمي كما أنه تتويج للاعترافات المتوالية لمغربية الصحراء وتتويج لتقاطر التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بأقاليمنا الجنوبية.
وقال إنه أيضا إعلان صريح بانتهاء وهم البوليساريو ومن يدعمهم على ارض الواقع.
هي اذن مرحلة جديدة في تاريخ بلادنا، يضيف الأستاذ محسن ادالي، تتميز بانطلاقة حقيقية وفعلية لورش الاصلاح والتنمية والازدهار لبلادنا ولاقاليمنا الجنوبية، مشيرا الى أن تأمين منطقة الكركرات وتطهيرها من قطاع الطرق والاشادة الدولية القوية لما قام به المغرب لدليل على أن نقطة الانطلاق قد اعطيت للحسم النهائي لهذا المشكل المفتعل ولهذا النزاع المفروض على المغرب.