وأكد الدبلوماسيون، في ختام اجتماع عقدوه بوارسو مع سفير المغرب لدى بولونيا السيد عبد الرحيم عثمون، دعم بلدانهم للإجراءات والمبادرات التي يتخذها المغرب لاستعادة الحركة المدنية والتجارية في منطقة الكركرات.
وذكر بلاغ لسفارة المملكة بوارسو أن هؤلاء الدبلوماسيين جددوا التأكيد، على الدعم الذي تقدمه بلدانهم للمغرب، ولا سيما في سياق إعادة الحركة المدنية والتجارية في المنطقة العازلة بالكركرات، مما يجعل من الممكن ضمان المبدأ الأساسي لحرية تنقل الأشخاص والبضائع.
وبالمناسبة، نوه الدبلوماسيون بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي في ليبيا إلى جانب الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تدبيره للأزمة الصحية المرتبطة بوباء "كوفيد-19".
وقال السفير السنغالي لدى بولونيا السيد بابا ديوب، في تصريح عقب الاجتماع، إن السنغال يدعم دائما مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتخذة في جميع المجالات، بما في ذلك لتحقيق السلام والازدهار وتشجيع الاستثمارات، وأيضا جهود المغرب لدعم العديد من البلدان للتعاطي مع الشأن الصحي المرتبط بانتشار وباء فيروس "كورونا"، الذي لم تسلم منه أي منطقة من العالم.
وأشاد الدبلوماسي السنغالي بالدعم "الثمين" الذي قدمه المغرب للسنغال في مجال المساعدة الطبية، قائلا إن هذا العمل لقي ترحيبا كبيرا من قبل الشعب السنغالي كافة.
من جانبه، أكد السيد جون كلود موسينغو باشوا أوشيفوا، المستشار الأول لسفارة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المبادرات التي اتخذها جلالة الملك لصالح بلاده هي محل تقدير كبير.
كما أشاد السيد باشوا أوشيفوا، في تصريح نيابة عن سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، ببولونيا، بالعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين، مؤكدا أن المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية تحافظان دائما على علاقات جيدة ليست وليدة اليوم.
بدوره، قال سفير كرواتيا لدى بولونيا السيد توميسلاف فيدوسيفيتش إن كرواتيا والاتحاد الأوروبي دعما دائما المملكة المغربية في مبادراتها العادلة، من أجل ضمان الاستقرار والأمن والازدهار إقليميا، وفي جميع أنحاء القارة الافريقية.
وأضاف أن كرواتيا تشيد دائما بجهود جلالة الملك من أجل استتباب الامن والرقي بافريقيا في كل المناحي، وبالسياسة التي ينهجها جلالته لتحقيق السلام والاستقرار الذي تتوق اليه المنطقة بشكل خاص والقارة بشكل عام.
من جهته، قال المستشار الأول لسفارة الامارات العربية المتحدة ببولونيا السيد احمد ابراهيم المنصوري إن بلاده تحيي عاليا وبكل تقدير الجهود التي تقوم بها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل ضمان الأمن والاستقرار، مبرزا أن الروابط الأخوية والمثالية التي تجمع قائدي البلدين تاريخيا، والأواصر التي تنسج بين المغرب والامارات العربية المتحدة، شكلت دائما المرجع في العلاقات التي يجب أن تسود على صعيد العالم العربي.
وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة لم تتوان أبدا في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والدليل على ذلك المشاركة الرمزية في حدث المسيرة الخضراء المظفرة وفتح القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون، كأول دولة عربية تفتتح قنصلية عامة لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جانبه، أكد السيد عبد الرحيم عثمون أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإشادة الدبلوماسيين المعتمدين ببولونيا بالدور الاستراتيجي للمغرب لصالح السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار السيد عثمون الى أن الدبلوماسيين نوهوا عاليا بمبادرات جلالة الملك والجهود العديدة التي بذلها ويبذلها المغرب لصالح إفريقيا، وجددوا دعمهم للمغرب، لا سيما في سياق استعادة حركة المرور المدنية والتجارية في المنطقة العازلة من الكركرات.