وسجل القناصلة الذين يمثلون عدة بلدان عربية وإفريقية خلال زيارة وفد يمثل لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، الحاجة إلى الارتقاء بالعلاقات السياسية والدبلوماسية الراسخة مع المملكة إلى تعاون استراتيجي.
وأبدى القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون بالنيابة، عيسى البلوشي، ارتياحه لمستوى التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، منوها بدلالة زيارة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب للقنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون.
واعتبر الدبلوماسي الإماراتي في تصريح للصحافة أن التمثيلية القنصلية لبلاده بالعيون تعكس متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تعمل على توطيد العلاقات المغربية الإماراتية التي ما تفتأ تتوطد وتمتد لعقود، كما تستشرف آفاق تعاون اقتصادي واستثماري .
من جهته قال القنصل العام لجمهورية جزر القمر، سعيد عمر سعيد حسن، إن اللقاء مع الوفد البرلماني مكن من مناقشة سبل تنمية المبادلات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكد في تصريح مماثل "رؤانا تتطابق أيضا حول أهمية ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يتصل بالاندماج الإفريقي"، مشيدا بالتعاون المسبق بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
أما القنصل العام للغابون بالنيابة، إيشا ليزين بوسوغو، فأشار إلى محورية دور برلماني البلدين في تنفيذ رؤى قائدي البلدين بشأن تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأكد الدبلوماسي الغابوني أن مدينتي العيون والداخلة ستستقبلان ابتداءا من مطلع السنة الأكاديمية المقبلة طلبة غابونيين راغبين في استكمال دراساتهم بمختلف مؤسسات التعليم العالي ومعاهد التكوين المهني بحاضرتي الصحراء المغربية.
وجدد السيد إيشا ليزين بوسوغو دعم بلاده الراسخ لمغربية الصحراء، مستشهدا بمشاركة الغابون في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.
وتأتي الزيارة في إطار توطيد الدبلوماسية البرلمانية مع هذه البلدان الصديقة والشقيقة وبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني. ويتعلق الأمر بقنصليات كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الغابون وجزر القمر المتحدة وساوتومي وبرنسيب.
ويتضمن برنامج لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب زيارة كل من القنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة والمعبر الحدودي الكركارات بعد التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية لدحر ميليشيات +البوليساريو+.