وأكدت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون أن "الدور المركزي في التسوية السياسية لقضية الصحراء يعود إلى منظمة الأمم المتحدة".
وقالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية في مقابلة مع صحيفة (إل بريوديكو) "في هذا السياق، ندعم دائما جهود الأمين العام للأمم المتحدة".
وأكدت السيدة غونزاليس لايا أن بلادها تحافظ على اتصالات منتظمة بشأن هذه القضية مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومع المغرب والجزائر وموريتانيا والدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشددة على أهمية الحوار من أجل التوصل إلى حل وتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548 الذي صدر في 30 أكتوبر، دعا إلى "حل سياسي، واقعي، براغماتي ودائم" لقضية الصحراء "ينبني على التوافق".
وجدد هذا القرار التأكيد، مرة أخرى، على سمو مبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.