وأكد السيد كاسادو بلانكو، خلال هذا اللقاء، أن المغرب هو بلد حليف وصديق لإسبانيا، مجددا التزامه بمواصلة العمل من أجل تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
من جانبها، استعرضت السيدة بنيعيش أمام محاورها خلال هذا اللقاء، مختلف الإنجازات والتطورات التي تحققت على المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، وكذا آخر التطورات التي تشهدها قضية الصحراء المغربية.
وشكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة للتأكيد على أهمية الدور والجهود التي يبذلها المغرب من أجل مواجهة تدفقات الهجرة، مع استعراض محاور السياسة الاستباقية التي تنهجها المملكة على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.