وذكر كاتب المقال، الصحفي فيرامالا أنجياه، أن "الجزائر لا تزال تحمل الضغينة اتجاه المغرب (...) وهذا ما يفسر دعمها +للبوليساريو+ بالمال والأسلحة".
وأضاف أنه يتعين على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الجزائر لوضع حد لتدخلها في الشؤون الداخلية للمغرب، لافتا إلى أن قادة "البوليساريو" يواجهون حاليا غضبا كبيرا من قبل المحتجزين في تندوف الذين يحتجون على الظروف المزرية التي تزداد تدهورا في المخيمات.
وأشار الموقع الإخباري إلى أن "بعض الأفراد المحبطين في تندوف انتهى بهم الأمر للأسف بالانضمام إلى منظمات إرهابية، بينما نجح آخرون أكثر حظا من الفرار من قبضة البوليساريو وعادوا إلى المغرب".
وخلص إلى أن العديد من البلدان الإفريقية استنكرت الأعمال الاستفزازية لـ "البوليساريو" المزعزعة للاستقرار في المنطقة، معربة في ذات الوقت عن تقديرها لجهود المغرب لاستعادة السلم في الأقاليم الجنوبية.