وكتبت السيد كامبون في تغريدة على "تويتر" عقب لقاء جمعه مع سفير المغرب في فرنسا، السيد شكيب بنموسى، إن "فرنسا تقف إلى جانب المغرب للمطالبة بحرية حركة المرور في منطقة الكركرات (الحدود الموريتانية)، والحفاظ على وقف إطلاق النار مع +البوليساريو+. المغرب هو أفضل حليف لفرنسا في إفريقيا".
وكان السيد كامبون، وهو أيضا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ، قد جدد باسم المجموعة، بينما كان التوتر في أوجه بالمنطقة العازلة الكركرات، التي قامت ميليشيات "البوليساريو" بإغلاقها، دعوته إلى "حل سلمي متفاوض بشأنه (لقضية الصحراء) تحت رعاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يستلهم من مقترح الحكم الذاتي الموسع الذي تدعو إليه المملكة المغربية".
وأكد أنه "على مدى 45 عاما، بذلت المملكة المغربية جهودا جبارة من خلال الاستثمار في السكن، والصحة، والتعليم، والأنشطة الاقتصادية والمرافق العمومية، كما عاينت مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ حين تواجدها هناك (...)، تحتاج الساكنة المدنية في هذه المنطقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل العيش بسلام في هذا الجزء من العالم".