وفي بيان مشترك يهدف إلى تنوير الرأي العام السويسري والدولي، أبرزت جمعية الصحراء المغربية في سويسرا والجمعية السوسيو-ثقافية "نور" في مونترو وجمعية مغاربة جنيف وجمعية رابطة المغرب سويسرا، أن تدخل المغرب في الكركرات مكن من وضع حد لاستفزازات الجماعة الانفصالية التي تهدد الاستقرار ليس فقط في المنطقة ولكن أيضا في القارة الأفريقية وجيرانها الأوروبيين.
وذكر البيان بأن "مليشيات +البوليساريو+، وهي جماعة انفصالية مسلحة صنعتها الجزائر وتمولها وتحتضنها، قامت طيلة ثلاثة أسابيع، بعرقلة حركة المرور في المنطقة العازلة للكركرات، على الطريق الرئيسي الرابط بين المغرب وموريتانيا، مسجلا أنه على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة وعدة دول، ورغم قرارات مجلس الأمن التي تأمر +البوليساريو+ بسحب مليشياتها، فإن هذه الجماعة الانفصالية المسلحة تمادت في أعمالها بعرقلة الحركة المدنية والتجارية.
وذكرت هذه الجمعيات أنه بعد أن تحلت بأكبر قدر من ضبط النفس في مواجهة استفزازات البوليساريو في المنطقة العازلة، تدخلت القوات المسلحة الملكية من أجل فك الحصار وإعادة إرساء حرية تنقل السلع والأشخاص وتأمين المعبر.
وقالت "نود أن نعرب عن دعمنا الكامل لقرار المغرب بالتحرك من أجل وضع حد للاستفزازات الخطيرة لجبهة +البوليساريو+ التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، بعد إخفاقاتها على الصعيدين السياسي والدبلوماسي".
وأبرزت الجمعيات أن أعمال هذه الجماعة المسلحة تشكل تهديدا لاستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء وأيضا لأوروبا.
وأضاف البيان "لذلك فإننا نساءلوا الرأي العام السويسري ،الأوروبي والدولي عن هذه الاستفزازات التي لها تداعيات على السلم والاستقرار الإقليميين".
من جهة أخرى، دعت هذه الجمعيات إلى "إنهاء محنة ومعاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف التي تحكم +البوليساريو+ قبضتها عليها في جنوب الجزائر، وذلك بتمكينهم من العودة بكرامة إلى الوطن الأم، المغرب".