هكذا، عبرت جمعية "الصداقة كوميونيتي" بأمستردام عن تضامنها المطلق مع المملكة المغربية في مسعاها لحماية وحدتها الترابية، مشيدة بتبصر وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أفضت إلى تخويل الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية.
من جهتها، ثمنت فيدرالية العمال المغاربة بأوتريخت تدخل القوات المسلحة الملكية ونجاحها الباهر في عملية فك الحصار الذي كانت تفرضه عصابة "البوليساريو" على معبر الكركرات، و"اندحار المرتزقة وفرارهم وعودة الأمور إلى نصابها بهذه المنطقة الحدودية".
كما عبرت رابطة الجمعيات المغربية بهولندا عن اعتزازها بما حققته القوات المسلحة الملكية، بكل مهنية وحكمة والتزام بالقوانين والأعراف الدولية، من "تطهير ناجع وفعال لمعبر الكركرات، من كل مظاهر التسيب والعبث والاستهتار بالمواثيق الدولية من طرف عصابة الارتزاق، التي تريد إدخال المنطقة في سرادب الفوضى".
من جهتها، عبرت مؤسسة "بي فور بيس" عن إدانتها المطلقة للأعمال المغرضة لـ "البوليساريو" بالمنطقة العازلة، وبالضبط في منطقة الكركرات، داعية إياها إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، وما قد يترتب عن الاستفزازات التي تقوم بها من تداعيات.
أما فيدرالية الجالية المغربية بهولندا، فأكدت أن القوات المسلحة الملكية الباسلة تدخلت بكل كفاءة ونجاعة واحترافية، وفي احترام تام للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة في منطقة الكركرات، لفك الحصار الذي فرضته مجموعة وشرذمة من الانفصاليين، الذين عمدوا إلى عرقلة السير وسلامة المرور.