وعبر ممثلو الهيئات السياسية والمهنية المحلية، في بلاغ مشترك تلاه بهذه المناسبة رئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، عن "ارتياحهم التام لإعادة فتح معبر الكركرات، ضمانا لانسيابية تنقل الأشخاص ونقل البضائع عبر هذا المحور الطرقي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعد العرقلة التي تسببت فيها مجموعة من المحسوبين على مرتزقة +البوليساريو+ ومليشياتها، منذ 21 أكتوبر 2020".
ونوه الحاضرون، من برلمانيين ومستشارين جماعيين وأعضاء المجلسين الإقليميين والمجلس الجهوي والغرف المهنية المنضوين تحت لواء مختلف الأحزاب، الممثلين الشرعيين لساكنة الجهة، بتدخل القوات المسلحة الملكية، بكل حكمة وروية، لتنفيذ عملية إعادة فتح هذا المعبر، مثمنين عاليا هذا التدخل الذي يهدف إلى تأمين حركة الأشخاص والبضائع، انسجاما مع السلطات المخولة لها وفي احترام تام للشرعية الدولية.
وشجبت هذه الفعاليات "الاستفزازات المتواصلة الصادرة عن مرتزقة +البوليساريو+، التي تحاول زعزعة السلم الإفريقي والدولي، وكذا إفشال المجهودات المبذولة من طرف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء".
وأكدت الهيئات المنتخبة تشبثها المطلق واللامشروط بالوحدة الترابية للبلاد، وانخراطها التام في المسار الديمقراطي الذي تنهجه المملكة، في تجسيد ملموس للنموذج التنموي الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربة عن تجندها التام وراء القيادة الرشيدة لجلالة الملك، ضامن الوحدة الترابية للمملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
كما جددت تشبثها بأهداب العرش العلوي المجيد واستعدادها للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن المكتسبات التي تحققت في هذه الربوع من الوطن العزيز، وكذا صد المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، في تحد صارخ للمواثيق الأممية والدولية.