وجددت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ صدر على إثر اجتماع استثنائي عقدته اليوم السبت، تحت رئاسة الأمين العام السيد سعد الدين العثماني، بطريقة المناظرة المرئية، تأكيد تجندها وراء جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، في هذه الخطوة الحازمة الهادفة إلى الدفاع عن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وعن تأييدها لهذا التدخل الذي يندرج ضمن الدفاع عن سيادة المملكة على أراضيها وينتصر لقواعد الشرعية الدولية.
وأعربت الأمانة العامة عن تثمينها لسياسة ضبط النفس التي اعتمدها المغرب في التعامل مع هذه الوضعية، مؤكدة دعمها المطلق لهذا التدخل الحازم، وتنوه بالاحترافية العالية للقوات المسلحة الملكية التي جمعت بين الحزم في التصدي للتصرفات الانفصالية المتحدِّية للشرعية الدولية وبين الالتزام بقواعد تدخل واضحة.
ونوهت أيضا باللقاء الذي جمع رئيس الحكومة مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية لإطلاعها على تطورات الوضع في معبر الكركرات، مما يعكس حقيقة الإجماع الوطني وراء جلالة الملك والدور الذي يتعين أن تضطلع به الأحزاب السياسية الوطنية في الذود عن الوحدة الوطنية والترابية.
كما حملت " المسؤولية الكاملة للعناصر الانفصالية ولمن يدعمها في أي تطور للأوضاع في المنطقة نتيجة مواصلة مثل تلك المناورات الاستفزازية ".
ودعت كافة أعضاء الحزب وأطره وهيئاته إلى التعبئة الشاملة بمختلف الأشكال الإعلامية والتواصلية والتوعوية المتاحة، للترافع عن القضية الوطنية والدفاع عن المواقف التي تتخذها الدولة المغربية، وكذا فضح الأكاذيب التي تنشرها الأبواق الإعلامية المناوئة لوحدة الترابية للمملكة، والتعريف بتاريخ نضال الشعب المغربي وتضحياته لتعزيز وحدته الترابية بكل الوسائل الممكنة.
وخلص البلاغ إلى أن الأمانة العامة للحزب قررت تنظيم مهرجان خطابي وطني رقمي يوم غد الأحد تنقل فعالياته عبر الوسائط الإعلامية المتاحة وخاصة عبر الصفحة الرسمية للحزب على شبكة الفايسبوك.