وقال السيد فيلالي، وهو أيضا رئيس معهد (Polisens) بأوتاوا ومتخصص في الدراسات الجيوسياسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب أظهر ضبطا كبيرا للنفس وقام بتصحيح وضعية عرقلة غير مقبولة لمعبر تجاري، وذلك بهدف استعادة النظام وإرساء الاستقرار في المنطقة.
ويرى هذا الأستاذ الجامعي أن تحركات الميليشيات الانفصالية، التي وثقتها بعثة "المينورسو"، تأتي عقب افتتاح العديد من القنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، ولكن أيضا بسبب التنمية المتواصلة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف أن "البوليساريو"، التي تعيش حالة من اليأس بعد نجاح الدبلوماسية المغربية في ما يتعلق بملف الصحراء، افتعلت هذا التصعيد لعرقلة حركة المرور في هذا المعبر التجاري بين المغرب وموريتانيا ، مشيرا إلى أن الانفصاليين، وبدعم من الجزائر ، يسعون إلى الإبقاء على الوضع الراهن لمواصلة استغلال، بشكل خاص، المساعدات الموجهة إلى محتجزي تندوف. كما أكد أن "هذه الخدع مآلها الفشل".