وأوضح الباحث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن جلالة الملك شدد على ضرورة تثمين مؤهلات الأقاليم الجنوبية على مختلف الأصعدة، ليس فقط لتعزيز تنمية المنطقة بل لجعلها أيضا قاطرة بين المغرب وافريقيا مبرزا أن الغاية تتمثل في الانخراط بفعالية في مسلسل طموح للاندماج القاري الافريقي.
وأشار الى أن الخطاب الملكي أبرز أن تحقيق هذه الأهداف يقتضي عمليات متواصلة من خلال ارساء البنيات الاساسية الكبرى في أفق النهوض بالقطاعات المستقبلية الواعدة التي تخدم الرخاء السوسيو اقتصادي لأقاليم الجنوب مضيفا أن الأمر يتعلق أساسا بميناء الداخلة الأطلسي والمنشآت الضرورية لتحلية مياه البحر وانتاج الطاقات المتجددة.
وفي هذا الأفق، يلاحظ مدير مختبر تنسيق الداراسات والأبحاث والتوقعات الاقتصادية، أن جلالة الملك أطلق مقومات مشاريع مهيكلة ذات انعكاسات ملموسة.
وتوقع الهيري أن تمكن هذه المشاريع من انعاش قطاعات اقتصادية واعطاء دينامية جديدة سوسيو اقتصادية في الأقاليم الجنوبية اعتمادا على التجربة الراسخة التي راكمها المغرب في هذه القطاعات الاقتصادية.