وقال الفنان المنهالي إن فكرة إعادة أداء الأغنية ،التي تندرج ضمن الموروث الفني المغربي الجميل ، جاءت بعد دراسة تاريخ الصحراء المغربية واطلاعه على هذا العمل وكذا لحضوره موسم طانطان التراثي سنة 2019 مما خلق لديه شعورا بالاعجاب بهذه الأغنية المتميزة التي كانت تؤدى في غالب الاحيان بشكل جماعي.
وأوضح المنهالي ، الذي يعد أحد أبرز رواد النغمة التراثية في الإمارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه بعد ولعه بأغنية " نداء الحسن" ارتأى أن يؤديها لمفرده في قالب جديد، معربا عن أمله في أن يكون قد نجح في تقديم الاغنية خير تقديم .
وسجل أهمية تزامن اطلاق الاغنية مع افتتاح الامارات قنصلية عامة لها في مدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية، وذكرى المسيرة الخضراء .
وأكد المنهالي أن اطلاق الاغنية خلف لديه ارتسامات جميلة علاوة على أصداء راقية ومميزة لهذا العمل كما كان الشأن بالنسبة لأغنية " طانطان يا دار الكرم" التي تعكس جمال الصحراء المغربية.
وأضاف أنه يشتغل حاليا على عمل فني جديد من الموروث المغربي كذلك لينضاف الى "نداء الحسن " و"طانطان يا دار الكرم "، معربا عن استعداده للتعاون مع فنانين مغاربة سواء كصوت أو لحن أو اداء في إطار تعزيز علاقات الأخوة القائمة بين المملكة المغربية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واعتبر ان الاعمال التراثية المغربية التي يؤديها عبارة عن ومضات تتيح معرفة تفاعل الجمهور المغربي مع هذه الاعمال ، معتبرا ان "طانطان يادار الكرم" و"نداء الحسن "كانت لهما أصداء جميلة جدا لا توصف لدى الجمهور .
تجدر الاشارة الى أن أغنية " نداء الحسن " التي بصمت تاريخ الأغنية المغربية خلال القرن العشرين ألفها الفنان والزجال فتح الله المغاري قبيل انطلاق المسيرة الخضراء سنة 1975 .
ويعتبر المنهالي الملقب ب "صوت الأصالة"، أول خريج "بيت العود" التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الأكاديمية الموسيقية المتخصصة في حفظ وتدريس التراث الموسيقي العربي والتدريب على آلاته التقليدية . وقد شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات داخل الامارات وخارجها ، من بينها موسم طانطان التراثي في نسخة العام 2019.