وأكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد عادل الفقير، في هذا الشريط المصور الذي تم عرضه أمس الأربعاء خلال لقاء افتراضي لجمعية وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات البريطانيين، أنه "في أكتوبر 2021، سيكون المغرب ومراكش حاضرين، بقوة واتحاد أكثر من أي وقت مضى، لاستقبالكم من جديد".
وأضاف السيد الفقير في هذا الشريط أن "المغرب ما زال حاضرا، ويبذل قصارى جهوده، ويعمل بكل ما أوتي من قوة، لتخطي هذه الأزمة واستقبال السياح في أحسن الظروف الممكنة"، مشيرا إلى أن سوق السياحة البريطانية تمثل ثاني أهم سوق مصدر للسياح بالمملكة، بأزيد من 2,2 مليون ليلة مبيت.
وجاء الشريط المصور الذي تضمن رسالة السيد الفقير للسياح البريطانيين متضمنا لشهادات عفوية نابعة من قلوب المراكشيين؛ بدءا من بائع للبرتقال بساحة جامع الفنا، وانتهاء برئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ومرورا بالشاف موحا وفاعلين آخرين في سلسلة القيمة السياحية.
ومن خلال هذا الشريط الذي اكتسى حمولة عاطفية قوية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أبدع في طريقته الخاصة للتواصل وخلق مفاجأة مفعمة بالأمل في صفوف المهنيين البريطانيين الذين أشادوا بمكانة المغرب وديناميته، منخرطا بذلك في دينامية إرادية تروم إعادة استهداف الأسواق الكبرى المصدرة للسياح نحو المغرب.