وذكرت المؤسسة الوطنية للمتاحف في بلاغ لها، أن " المؤسسة تعمل من أجل تمكين جميع المغاربة من استكشاف هذا المعرض الذي سيكرم ويحتفي بمؤية قدوم بوجمعة العملي إلى المغرب، وإحداثه لأول مدرسة للخزف ".
وقد مكنت أعمال العملي، التي أثرت على معظم معلمي الخزف من أبناء مدينة آسفي (السوسي، السرغيني، الطاهر، عبدالقادر الغريسي، محمد الرباطي السنتيل) ، من حصول مدينة آسفي على صفة عاصمة الخزف المغربي بعد مدينة فاس، وأيضا تمثيل المغرب في العديد من المعارض الدولية.
وقد فظل العملي، المتحدر من الجزائر، وخريج الفنون الجميلة بالعاصمة الجزائرية ، الاستقرار نهائيا في المغرب وتحديدا بمدينة آسفي، وذلك بعد تجربة غنية اكتسبها من خزفيين فرنسيين بمتحفي لوفر ودو كليني.
وقد بدأ العملي الذي توفي عام 1971 ، مساره المهني بالمغرب عام 1919 ، من خلال تأطيره لخزفيي مدينة آسفي ، وبعد مرور عام على ذلك، قام بتأسيس مدرسة للمهن الخزفية هي الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا.