وأكد السيد سانشيز سيرا، في مقال نشره الموقع الإخباري "Prensa21"، أن "الحل يمر عبر قبول الحكم الذاتي في أفق تحرير الساكنة المحتجزة من طرف + البوليساريو + في مخيمات تندوف بالجزائر".
وأشار الخبير البيروفي، في هذا الصدد، إلى أن الساكنة في الأقاليم الجنوبية المغربية تتمتع بالحرية السياسية والنهوض بالتنمية الاقتصادية التي يتبناها المغرب، بينما تم نشر لجان لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وبالعودة إلى موقف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي جدد التأكيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوة إسبانيا لحل سياسي قائم على التوافق، وذلك وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد السيد سانشيز سيرا أن هذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها إسبانيا عن موقفها من هذا النزاع الإقليمي الذي خلقته الجزائر، أي بالإشارة إلى قرارات مجلس الأمن.
وعبر الخبير البيروفي عن الأسف لكون أنه في الوقت الذي يطالب فيه المغرب باحترام وحدته الترابية، وهو الموقف الذي يحظى بدعم متزايد باستمرار داخل المجتمع الدولي، تواصل "البوليساريو" احتجاز عشرات الآلاف من الأشخاص كرهائن في مخيمات تندوف.
وشدد على أن "ما يسمى بـ "الجمهورية الصحراوية" (...) هو مجرد وهم، إنها غير موجودة. لا تتوفر على الشروط التي يتطلبها القانون الدولي لتأسيس دولة"، مشيرا إلى أن العديد من البلدان قد قامت بالفعل بسحب اعترافها بالكيان العميل.
وسجل سانشيز سيرا، أنه "يتعين التأكيد على أن الجزائر صنفت على أنها جزء من النزاع الإقليمي. في الواقع، إنها ليست جزء من المشكلة، إنها المشكلة، لأن + البوليساريو + ليست سوى دمية لها، وهذه الأخيرة ليست لها أية سلطة اتخاذ القرار".