وأكد بلاغ للتجمع أن "المكتب التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء أحاط علما ويرحب بالنتائج الإيجابية التي انتهى إليها الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة بالمغرب، كما تضمن ذلك البيان الختامي المشترك ليوم الخميس 10 شتنبر 2020 بين الأطراف الليبية".
وأشاد التجمع بالانفتاح والروح الوطنية التي أبان عنها الطرفان، داعيا إياهما إلى مواصلة العمل بنفس الآليات من أجل استعادة الوئام الوطني والأمن والسلم في أفق تنظيم انتخابات حرة وشاملة.
من جهة أخرى، أعرب عن بالغ تقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لالتزامه الدائم، ومساعيه الدبلوماسية، وجهوده متعددة الجوانب الرامية لتحقيق المصالحة بين الأطراف الليبية عبر الحوار.
كما أشاد تجمع دول الساحل والصحراء بالدبلوماسية المغربية لمساهماتها الحميدة في تعزيز السلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء، وخاصة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي أبان، في هذا الإطار، عن حس المسؤولية، والاستعداد المؤسساتي، والإرادة الثابتة.
ودعا كافة مكونات المجتمع الليبي لإعطاء فرصة للسلام في ليبيا من خلال دعم تنفيذ نتائج الحوار الليبي بوزنيقة.
وحث التجمع أيضا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي إلى دعم تنفيذها على كافة المستويات، مجددا استعداده للمساهمة في التتبع الجيد للترتيبات التي انتهى إليها الحوار من أجل غاية واحدة تتمثل في عودة الاستقرار و الأمن إلى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء.