وشددت السيدة لو غال على قوة الروابط الإنسانية التي تجمع البلدين والتي عكسها ، يقول بلاغ لمجلس النواب ، "على سبيل المثال العدد الكبير للعالقين الذين تم ترحيلهم في الاتجاهين، على إثر جائحة كورونا المستجد، والذين وصل عددهم حاليا لما يزيد عن 50 ألف شخص".
وأوضحت أن الوضع الاستثنائي الناجم عن هذه الجائحة يفرز فرصا جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين بصفة خاصة، وبين المغرب والاتحاد الأوروبي بصفة عامة، وذلك لما تتميز به المملكة المغربية وبالنظر لموقعها الجيو-استراتيجي الحيوي، مضيفة "ستشهد علاقاتنا مع المملكة طفرة مهمة في المرحلة المقبلة".
وأبرزت السفيرة الفرنسية أهمية توطيد التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مثمنة "جهود المغرب لاستتباب الأمن والاستقرار في كل من ليبيا ومالي".
وحسب البلاغ، فإن السيد المالكي شدد ، من جهته ، على أن دبلوماسية المملكة المغربية ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تسعى لتثبيت السلم والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وتحرص على تغليب الحوار لحل النزاعات.
وعلى الصعيد البرلماني، أشاد السيد المالكي بمستوى التنسيق والتعاون الذي يجمع مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية، مثمنا حصيلة مشروع "التوأمة المؤسساتية بين المجلسين"، والذي مكن من تبادل التجارب والخبرات في مجالات هامة مرتبطة بالعمل البرلماني، وداعيا إلى مواصلة جهود توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.