وأضاف الحزب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، أن الخطاب الملكي السامي شخص، بكل وضوح وواقعية، المرحلة الراهنة للحالة الوبائية المقلقة والمنذرة بالمخاطر، كما ذكر بالجهود والتضحيات الضخمة التي بذلتها وتحملتها الدولة، بمبادرة ملكية استباقية لمواجهة ومحاصرة انتشار الوباء.
وسجل الحزب أن "التصدي الفعال لهذه الجائحة العالمية تطلب اتخاذ قرارات وتدابير شجاعة من قبل السلطات العمومية، من إعلان لحالة الطوارئ الصحية والحجر المنزلي الشامل وإحداث صندوق خاص للدعم الاجتماعي وتعميم الحماية الاجتماعية والسهر على تفعيل هذه المقتضيات بكل حزم ويقظة".
غير أن تطور الحالة الوبائية وحجم الانتشار ومستوى الوعي بمخاطرها، يضيف البلاغ، "يضع جميع المواطنين والمواطنات أمام مسؤولية الاحترام والتقيد بالإجراءات الوقائية والالتزام بالتدابير الصحية الضرورية للحماية الذاتية والحرص على سلامة وصحة الآخرين".
وأضاف المصدر ذاته أن "ما وفرته الدولة من دعم ونظام وقائي للتصدي للجائحة يضع الجميع، أفرادا وجماعات، أمام مسؤولية المساهمة الفعلية التضامنية، واستحضار روح المواطنة الحقة في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع، وتجنب العودة الاضطرارية للحجر الصحي الشامل والمكلف صحيا واقتصاديا واجتماعيا".
وشدد حزب الاتحاد الدستوري، في بلاغه، على أن "تجنب هذا الخيار الصعب، وكسب رهان معركة التصدي للوباء، يفرض على المواطنين والمواطنات تحمل المسؤولية واستحضار قيم المواطنة الحقة والاحتكام إلى الضمير الإنساني".