وفي رسالة خاصة موجهة إلى جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، أعرب الرئيس الأمريكي عن ارتياحه للعمل إلى جانب جلالته، ''بصفته رائدا في إفريقيا والعالم العربي، من أجل تسريع تنمية القارة الإفريقية والنهوض بسلام حقيقي في الشرق الأوسط".
وقال السيد ترامب إنه ''في عهد جلالتكم، عمل المغرب والولايات المتحدة على تعميق التحالف التاريخي في مجموعة من مجالات التعاون"، مضيفا أن البلدين "وقعا على اتفاقية للتبادل الحر، وواجها، جنبا إلى جنب، آفة التطرف العنيف، وضاعفا الإمكانيات من أجل تفاهم ثقافي أفضل بين شعبينا".
وأشار إلى أن "الشراكة المستدامة بين الولايات المتحدة والمغرب تجد جذورها في قيمنا المتبادلة، والتزامنا من أجل مغرب ينعم بالسيادة والاستقرار"، منوها بإنجازات المغرب تحت قيادة جلالة الملك، لاسيما في مجالات التنمية البشرية، والإصلاحات السياسية والتقدم الاجتماعي.
وأضاف الرئيس الأمريكي "وأنتم تباشرون العقد الثالث لعهدكم، يسعدني العمل، إلى جانبكم بصفتكم رائدا في إفريقيا وفي العالم العربي، من أجل تسريع تنمية القارة الإفريقية والنهوض بسلام حقيقي في الشرق الأوسط".
واغتنم السيد ترامب هذه المناسبة ليعرب عن تهانئه لجلالة الملك، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، معربا كذلك عن أصدق متميناته لجلالته وللشعب المغربي من أجل عيد وطني مجيد.