وأكدت أنه "منذ بداية جائحة كوفيد - 19، اقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس إطلاق مبادرة إفريقية مشتركة في إطار مقاربة واقعية وموجهة نحو العمل"، لافتة إلى أن هذه المبادرة تم تجسيدها عبر إرسال، بتعليمات ملكية سامية، مساعدات طبية إلى البلدان الإفريقية.
وفي مقال نشر بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أوضحت الوسيلة الإعلامية الرواندية أن المساعدات المقدمة من طرف المملكة، في إطار المبادرة الملكية، مكنت من تزويد العديد من بلدان القارة بمعدات طبية وقائية، بما فيها ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.
وفي السياق، توقفت الوكالة الرواندية للإعلام عند "مغربية" المعدات الطبية التي قدمتها المملكة للبلدان الإفريقية، لافتة إلى أن المصانع المغربية كانت قد شرعت منذ 23 مارس بإنتاج هذه المعدات لتلبية طلب الأسواق الداخلية والخارجية.
وأضافت أنه "بعد تلبية احتياجات السوق الوطنية في وقت مبكر، بدأ المغرب مؤخرا في تصدير الأقنعة الواقية. وكانت الصادرات الأولى موجهة على الخصوص للبلدان الأوروبية".
كما أشارت إلى مثال الصندوق الخاص الذي أحدثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة الأزمة الصحية العالمية، مبرزة أن حوالي 5.1 مليون من الأسر المغربية استفادت من المساعدات التي يقدمها هذا الصندوق.
من جانب آخر، ذكرت الوكالة الرواندية للإعلام بأن المملكة كانت ضمن أوائل البلدان التي أرست تدابير صارمة لوقف انتشار الوباء، واصفة تدبير المملكة للجائحة ب"النموذجي".