وفي مقال نشر بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أكدت الجريدة الرواندية الرئيسية أنه "منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين سنة 1999، حقق المغرب إنجازات كبيرة في العديد من المجالات. وبفضل الرؤية الملكية، تبنت المملكة مقاربة شاملة وديمقراطية تضع التنمية البشرية في صلب أولوياتها".
ومن مخطط المغرب الأخضر إلى مخطط التسريع الصناعي مرورا ببرامج التحول الرقمي وتنمية الطاقات المتجددة، سلط كاتب المقال مزيدا من الأضواء على الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وهي الأوراش التي مكنت المملكة من أن "تتموقع بقوة على طريق الحداثة".
من جانب آخر، لفتت الصحيفة إلى أن الاحتفال بعيد العرش يمثل "تعبيرا متفردا" عن الرباط المقدس بين جلالة الملك والشعب المغربي ويعكس "التلاحم الوثيق" بين العرش والمغاربة.
وفي معرض حديثها عن العلاقات المغربية - الرواندية، أبرزت الصحيفة أن التعاون بين البلدين شهد انعطافة كبيرة بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رواندا في أكتوبر 2016 والزيارة التي قام بها الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى المغرب في يونيو من العام ذاته.
وذكرت بأنه "تم التوقيع على 37 اتفاقية ثنائية تغطي مجالات مختلفة. وتم القيام بزيارات رسمية عديدة. وفي السياق، تم إنشاء لجنة تتبع في يناير 2020 من أجل تسريع تنفيذ هذه الاتفاقات واستكشاف سبل جديدة لتنمية التعاون الثنائي".
من جهة أخرى، توقفت "ذو نيو تايمز" عند الجهود التي بذلها المغرب في مكافحة وباء كوفيد 19، مؤكدة أنه بمجرد تأكيد أول حالة إصابة، بادرت المملكة إلى إرساء سلسلة من الإجراءات الوقائية، بالاستناد إلى مقاربة استباقية تتوخى وقف الجائحة.
وأكدت أنه "تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أرسى المغرب مخططا متعدد الأبعاد لوقف انتشار الفيروس والحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء".
وأضافت أن الصندوق الخاص للتضامن، الذي أحدث بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أحد الآليات الرئيسية التي اتخذتها المملكة لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية.