وأوضح بلاغ للملتقى الفرانكوفوني للأعمال (forum francophone des affaires) ، أن هذه الجائزة تم تسليمها تزامنا مع تسليم جائزة تورغوت ( Turgot) للكتاب في الاقتصاد المالي .
وحسب البلاغ ، فإن السجلماسي يوضح ، من خلال هذا المؤلف ، الذي كتب مقدمته وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هوربرت فيدرين، أهمية وضع محور أوروبا - المنطقة المتوسطية إفريقيا في قلب التحولات الجيو - اقتصادية العالمية.
ودافع السجلماسي، الذي كان سفيرا للمغرب سابقا لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسيل (2004 – 2003) ثم في فرنسا ما بين (2004 / 2009 ) قبل أن يتولى منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط بين ( 2012 / 2018 )، في كتابه عن ضرورة اعتماد أوروبا لرؤية جديدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع جوارها المتوسطي والإفريقي، مذكرا بأن البحر الأبيض المتوسط هو كذلك في واقع الأمر، بحر إفريقي.
وللإشارة، يضيف المصدر ذاته، فإن الأزمة الحالية لكوفيد- 19 وتداعياتها الكبرى، التي عصفت على جميع المستويات الاجتماعية منها أو الاقتصادية ، أبانت على ضرورة بناء علاقات تضامن جديدة والعمل على تعزيز المناعة المشتركة لمنطقة أوروبا المنطقة المتوسطية - إفريقيا الكبرى.
وبهذه المناسبة، ثمن رئيس الملتقى الفرانكفوني للأعمال ستيف جانتيلي، مؤلف فتح الله السجلماسي، الذي أضحى مرجعا أساسيا لمستقبل العلاقات بين أوروبا والمنطقة المتوسطية وإفريقيا.
وأضاف أن الكتاب يحتوي على العديد من الأفكار المجددة والمفيدة خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي يمر بها العالم . كما أثار الأهمية التي يكتسيها الفضاء الفرانكوفوني.