وأضاف السيد آيت الطالب، خلال لقاء تشاوري مع مهنيي القطاع السياحي ومسؤولي المؤسسات الفندقية ترأسه وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت حول عملية استئناف النشاط السياحي بالمملكة، أنه من الضروري توفير جميع شروط السلامة الصحية ليمر مقام المواطنين القاطنين بالخارج الراغبين في قضاء العطلة الصيفية وعيد الأضحى بالمغرب على أحسن ما يرام، على غرار امتحانات البكالوريا التي جرت في أفضل الظروف.
وأبرز، في هذا الصدد، أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواكبة استئناف النشاط السياحي، ولاسيما التوجيهات المقدمة للمسؤولين عن الفنادق، من أجل مرافقتهم في عملية الاستقبال "لتمر العطلة بدون مشاكل ووفق شروط السلامة الصحية"، مؤكدا على أن اللجن الصحية ستسهر على مواكبة هذه العملية في عين المكان عن طريق لجان التنسيق.
وذكر الوزير بأن الحالة الوبائية في المغرب مستقرة، نظرا لمؤشرات عدد حالات الوفيات والحالات الحرجة التي تبقى جد ضئيلة مقارنة بالحالة الوبائية في العالم، ولكون 99 بالمائة من المصابين بالفيروس بدون أعراض، مؤكدا على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية، ولاسيما ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وخصص هذا الاجتماع، الذي حضرته على الخصوص وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي ومهنيو القطاع، لتدارس السبل الكفيلة بإنجاح عملية استئناف النشاط السياحي بالمملكة وتجاوز المرحلة العصيبة التي يمر منها حاليا بسبب التأثيرات السلبية الناجمة عن "فيروس كورونا المستجد".