و أكد الاتحاد في بلاغ صدر في ختام جلسة عمل بين الطرفين جرت عبر تقنية التداول بالفيديو "أنه تقرر اعتماد نهج جديد للتعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمؤسسات الدولية من خلال إنشاء آليات الدعم التقني بهدف إنجاح الإقلاع الاقتصادي، فضلا عن حلول تمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، بناء على نماذج نفذتها المؤسسات الدولية في بلدان أخرى".
و أفاد المصدر ذاته بأن الاتحاد والمجموعة الرئيسية للشركاء اتفقا أيضا على وضع خطة عمل ملموسة على المديين القصير والمتوسط، مبرزا أن مهمة تنفيذ خريطة الطريق هذه ستسند إلى فرق عمل مشتركة مخصصة لمواكبة مشاريع الإقلاع الاقتصادي.
وجمعت جلسة العمل هذه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيد شكيب لعلج، ونائبه العام السيد مهدي التازي مع المجموعة الرئيسية للشركاء التي تضم مدراء وممثلين عن الشركاء التقنيين والماليين الدوليين الرئيسيين بالمغرب، وذلك بمبادرة من السيدة ليلى فرح مقدم، الرئيسة المشاركة بالمجموعة الرئيسية للشركاء ،والممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية في المغرب، والسيدة جيوفانا باربيريس، الممثلة بالنيابة لمكتب الأمم المتحدة، وهي الرئيسة الدائمة للمجموعة، وذلك في إطار الشراكة المثالية بين الاتحاد والمؤسسات الدولية.
و أبرز البلاغ أن اللقاء هدف "إلى إشراك المؤسسات الدولية في التفكير حول إقلاع الاقتصاد المغربي وتحديد الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون لصالح دعم المقاولات، خاصة الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، لا سيما في تدبير خروجها من الأزمة" ، مشيرا الى أن هذا اللقاء حضره أيضا السيد بدر عليوة، رئيس اللجنة الدولية لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب .
كما تم خلال جلسة العمل مناقشة عدة نقاط ، من قبيل التحديات التي تواجه الصناعة المغربية، بما في ذلك تكاليف الطاقة والنقل،والدعم التقني والمالي للفاعلين الاقتصاديين، ودمج القطاع غير المهيكل، وآجال الأداء، ومدونة الشغل، والرقمنة، والابتكار، واندماج المغرب في إفريقيا.