وبهذا الخصوص، تحدثت وكالة المغرب العربي للأنباء مع رئيس الجمعية المغربية لطب الأطفال، الدكتور حسن أفيلال، قصد إلقاء الضوء على هذا الجانب.
تخفيف الحجر على الأطفال أمر ضروري
– تداعيات الحجر المطول على الطفل وتركيبته الدماغية مهمة جدا لدرجة أنه من الملحّ اتخاذ تدابير تمكن لأطفال من الخروج في كافة المناطق.
– من الضروري البحث عن حلول حتى يتمكن الأطفال من الخروج لبضع ساعات.
الدفاع عن الطفولة
– دور الجمعية المغربية لطب الأطفال يتمثل أيضا في تنبيه السلطات حين يكون هناك خطر على الطفل، في ظل الوضع الراهن، نظرا “للمخاطر الكبيرة” الناجمة عن تمديد الحجر.
– هناك توجه عالمي بوجوب مكوث الأطفال في المنازل. “هذا الأمر لا يصب في مصلحتهم، ولا يناقض مصلحة الكبار. فالأطفال ليسوا ناقلين للعدوى”.
– الجمعية المغربية لطب الأطفال تلقت الكثير من المكالمات من جميع أنحاء المغرب من زملاء (أطباء الأطفال، وأطباء الأمراض النفسية والعقلية، وغيرهم)، ومن آباء وأمهات قلقين بشأن اضطرابات سلوكية لدى أطفالهم.
رصد اضطرابات سلوكية
– في ظل تمديد فترة الحجر، يتعرض الأطفال لضغوط كبيرة، وبالتالي يصبحون “متوترين وعدوانيين، ومعرضين لأزمات البكاء غير المبرر، والحزن، مع تطور اضطرابات النوم وتضاعف الكوابيس”.
– يمكن أن يعاني الطفل أيضا من القلق. إذ يحتاج إلى فهم ما يدور حوله، ومن هنا ضرورة الحرص على تفسير الأمور للأطفال.
الجمعية المغربية لطب الأطفال تدعو السلطات إلى السماح للأطفال بالخروج بضع ساعات في اليوم
– وفقا لدراسات أجريت في الخارج، يتأثر ثلث الأطفال، دون سن 10 سنوات، من قلق ما بعد الحجر، فيما تصل هذه النسبة إلى النصف لدى المراهقين. وابتداء من سن الثانية أو الثالثة، يبدأ الطفل في الامتعاض من مكوثه في المنزل بعد تعوده على الخروج.
– لهذا السبب تدعو الجمعية المغربية لطب الأطفال إلى تخفيف تدابير الحجر حتى يتمكن الأطفال من الخروج.
نصائح للآباء والأمهات
– القلق معد، وبالتالي من المهم جدا الحفاظ على الإيجابية عند التعامل مع الأطفال.
– يجب تنظيم يوم الطفل والتواصل معه، بطريقة إيجابية، بشأن تجاوز هذه المحنة بنجاح، وعدم تأثر المغرب بشكل كبير بفضل التدابير المتخذة.