ويأتي تنظيم هذه المسابقة، تحت شعار" الابتكار العربي في مواجهة كوفيد 19"، بمبادرة من الجمعية المغربية للنبوغ بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن -جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، وذلك بتعاون مع عدد من الجامعات العربية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه المسابقة، التي ستتواصل إلى غاية 9 يونيو الجاري، تستهدف الطلبة المهندسين والتقنيين العرب الحاملين لمشاريع حلول ناجعة تمكن من مواجهة هذا الوباء، في مجالات تهم التعليم والصحة والهندسة الصناعية والطباعة ثلاثية الأبعاد والبيئة.
وتضم لجنة تحكيم هذا " الهاكاثون" ستة أساتذة أكاديميين دوليين، وخبراء مغاربة وعربا متخصصين في المجالات المذكورة، إذ سيقوم أعضاء هذه اللجنة باختيار أفضل ثلاثة مشاريع مرشحة للفوز بجوائز قيمة سيتم الإعلان عنها يوم 11 يونيو الجاري.
وتهم الجائزة الأولى تقديم رزمة من الخدمات المتنوعة بما فيها تغطية تكلفة المشروع، فيما تتمثل الجائزة الثانية في عرض المشروع الفائز بمنصة خاصة بالابتكارات العالمية لمدة سنة، أما الجائزة الثالثة فتتجلى في احتضان ومواكبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن -جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء للمشروع الفائز بهذه الجائزة.
ولإنجاح هذه التجربة فقد تم تشكيل لجنة من الموجهين مكونة أساسا من الأساتذة التقنيين بغية مواكبة ومصاحبة الفرق المتبارية في إعداد مشاريعها، علما أن هذه المسابقة تجرى برعاية الشركة المغربية إينوفاتيل أنجنيرين، المتخصصة في الدراسات الهندسية.