وأوضحت الشبكة، في بلاغ، أنه سيتم تنظيم أربع جلسات نقاش باللغات البرتغالية والعربية والإنجليزية والفرنسية، بمشاركة حوالي ثلاثين بلدا حول موضوع "الحاجة الملحة إلى سياسة صحية واجتماعية وبيئية متجددة بإفريقيا".
وأضاف البلاغ أن مسألة الحفاظ على الطبيعة، التي اختارها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتخليد دورة 2020، ستكون أيضا في صلب نقاشات الشبكة، موضحا أن هذه النقاشات سيتم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي وإذاعتها على نطاق واسع في 54 بلدا بالقارة.
وسجل المصدر ذاته أن انعكاسات تغير المناخ تساهم في تفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي المرتبطة مباشرة بتغيرات درجة الحرارة وجودة الهواء، مشيرا إلى أن شبكة النساء الصحفيات الإفريقيات تخصص خطة عملها لسنة 2020 للتغطية الإعلامية لآثار تغير المناخ على القارة الإفريقية، التي تفرز 4 في المائة فقط من الغازات الدفيئة، ولكنها تعد الأكثر عرضة لعواقب تغير المناخ.
وذكرت الشبكة، في هذا الصدد، بقرارها الذي اتخذته خلال المنتدى السنوي الثالث والمتعلق بتخصيص خطة عملها لسنة 2020 للطوارئ المناخية، من خلال وضعها الإعلام في صلب التغيير لتحسيس السكان واتخاذ قرارات قوية من قبل الحكومات والمنظمات الإفريقية.
وأضاف البلاغ أنه "علاوة على ذلك، سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على هشاشة الأنظمة الصحية والاجتماعية والبيئية عبر العالم. وفي إفريقيا باتت الحاجة اليوم ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى سياسة صحية واجتماعية وبيئية متجددة تكفل مواجهة التحديات التي تواجه سكان القارة، والتي تم إبراز معالمها خلال قمة المناخ في إفريقيا، التي نظمها المغرب على هامش (كوب 22) في نونبر 2016 بمراكش".
وتعد "النساء الصحفيات الإفريقيات"، التي أطلقتها القناة الثانية سنة 2017، شبكة من الصحفيات يبلغ عددهن 300 عضوة من 54 بلدا إفريقيا.
وتهدف هذه الشبكة إلى المساهمة في تعزيز مسؤولية وسائل الإعلام الإفريقية في معالجة القضايا المركزية التي تهم الرأي العام.