وأكدت السفارة، في بلاغ، التزامها ، بمعية مختلف الشركاء ، بتقديم دعم إلى مختلف الفئات التي تضررت بتداعيات وباء (كوفيد- 19)، مضيفة أنه " بفضل مجموعة من المقاربات التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشاشة شديدة، فإن عملها يتمحور حول العديد من المحاور التي تهم الأطفال والساكنة المهمشة والمهاجرين والنساء ضحايا العنف".
وبخصوص حماية الأطفال في وضعية هشاشة بالمغرب، قالت سفارة سويسرا إن هذا المحور تعزز بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) عبر مواصلة خدمات الحماية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن نحو 550 طفل محرومين من الرعاية الأبوية أو الأسرية، في وضعية الشارع، سيستفدون من علاجات ورعاية بديلة ملائمة وأنشطة مدرسية وتكوين مهني ومساعدة مباشرة و/أو معونات غذائية.
وفي ما يتعلق بالشراكة مع المنظمة الدولية (أوكسفام) التي تعنى بالإغاثة، فأفادت السفارة بأنه على أساس الدعم المالي والتقني، سيتم تعزيز حماية 1500 شخص تأثروا بشكل خاص بالتدابير المتخذة لاحتواء وباء (كوفيد-19)، حيث سيستفيدون من المساعدة المباشرة لتلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان حمايتهم الفردية ضد جميع أشكال العنف.
كما سيتلقى عدد من الأفراد يشتغلون بالقطاع الخاص ضمنهم مقاولون ذاتيون شباب والتعاونيات النسوية والمقاولات الصغيرة جدا، المندرجون في القطاعات الأكثر تضررا، بدورهم، مساعدة مباشرة تمكن من الحفاظ على مناصب الشغل، وفق البلاغ.
وعلى صعيد حماية النساء، وبشراكة مع فدرالية رابطة حقوق النساء، سيتم تعزيز الحملة ضد أشكال العنف وتحقيق المساواة بين الجنسين خلال فترة تفشي فيروس (كوفيد-19)، عبر دعم الخطوط الهاتفية الخاصة بالطوارئ والتي يديرها أطباء نفسانيون ومحامون، ومنح مساعدة مالية لأكثر من ألف امرأة من ضحايا العنف.