وقال السيد الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المصالح الطبية أجرت، إلى حدود أمس السبت، 1471 تحليلة مخبرية في إطار المجهودات المتواصلة من طرف لجنة اليقظة الإقليمية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بإقليم الرحامنة وتحضيرا للترتيبات الأولية لرفع الحجر الصحي".
واستهدفت هذه الفحوصات الاستباقية سائقي سيارات الأجرة بصنفيها الكبير (100) والصغير (67)، والعاملين بالمؤسسة السجنية (43) وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (521) والمجازر (55) والوحدات الصناعية (649) والمؤسسات البنكية (36).
وذكر بأن "هذه الحملة الاستباقية تندرج في إطار سياسة وزارة الصحة الرامية إلى توسيع دائرة التحاليل المخبرية المنجزة للكشف عن فيروس "كورونا" في الوحدات الصناعية والتجمعات الكبرى، قصد السماح للمواطنين، في الأيام المقبلة، باستعمال وسائل النقل والمرافق العمومية في شروط صحية".
بالمقابل، دعا السيد الينصلي ساكنة إقليم الرحامنة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.
يذكر أن إقليم الرحامنة أضحى خاليا من أية إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ أن تماثلت آخر حالة كانت تخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي إلى الشفاء يوم 20 ماي الماضي، ليعود الإقليم إلى صفر حالة بعد أن بلغ العدد التراكمي للإصابات 233 حالة، منها 231 حالة شفاء وحالتا وفاة.