وقال السيد لانغ في تصريح توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم السبت، "علمت بحزن شديد، وفاة عبد الرحمان اليوسفي. لقد كان رجل دولة عظيم. كما أنه كان خادما نموذجيا للمملكة المغربية والشعب المغربي".
وأكد السيد لانغ "لقد سعدت بلقائه أول مرة سنة 1998 بصفتي رئيسا للجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية بعد أسابيع قليلة من توليه منصب رئيس الوزراء على رأس حكومة التناوب. وكرئيس للجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، كنت قد تلقيت تفويضا من رئيس الوزراء ليونيل جوسبان للتوجه إلى الرباط، وتقديم التحية لرئيس الوزراء الجديد باسم فرنسا. فهذه اللحظة المشتركة كانت مؤثرة بشكل خاص".
وأشار رئيس معهد العالم العربي إلى أنه "مع هذه الحكومة الائتلافية، تم فتح عهد جديد بقيادة الملك الحسن الثاني. لقد كانت تلك الخطوة الأولى نحو تغييرات أعمق باشرها في وقت لاحق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت المغرب ينفتح بشكل كامل على الحريات والديمقراطية"، مؤكدا أنه "علاوة على ذلك، غالبا ما ربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبد الرحمان اليوسفي بأحداث كبرى".
وقال السيد لانغ إن "عبد الرحمان اليوسفي كان يتمتع بنفوذ دولي وبالاحترام العميق للشعب المغربي. لقد فرض نفسه بأناقته الفكرية، وإنسانيته الأصيلة، وشغفه بالتسامح والانفتاح"، متقدما بصفته رئيسا لمعهد العالم العربي، بـ "بأحر تعازيه لزوجته وأسرته وللمواطنين المغاربة".
وكان رئيس الوزراء الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي، قد انتقل إلى عفو الله، ليلة الخميس-الجمعة بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 96 عاما، حسبما علم لدى أقاربه.