وأعلن في وقت سابق اليوم عن خلو جهة درعة تافيلالت من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك إثر مغادرة آخر حالة مستشفى بوكافر للاختصاصات بإقليم ورزازات بعد تماثلها للشفاء.
وأبرز بلاغ للمديرية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن ذلك أتى أيضا "من خلال تضافر جهود جميع الفاعلين والساهرين على الوضعية الوبائية بمنطقتنا ككل، من سلطات جهوية وإقليمية ومصالح صحية مدنية وعسكرية، وتفانيهم في العمل الجاد، المتواصل والدؤوب، وكذلك مساهمة ساكنة جهة درعة تافيلالت في التخلص من هذا الوباء بالتزامهم بتدابير الحجر الصحي ومكوثهم في المنازل".
وأوضح المصدر ذاته أن "آخر حالة مثبث إصابتها سابقا بمدينة ورزازات قد تماثلت للشفاء بشكل تام من الفيروس"، مشيرا إلى أن "آخر حالة سجلت منذ أكثرمن أسبوع، بعدما كانت مدينة ورزازات تحتوي على آخر بؤرة وبائية بالمؤسسة السجنية".
وعبرت المديرية الجهوية عن "امتنانها وشكرها لكل المتدخلين والمواجهين لهذا الوباء في الخطوط الأمامية، وذلك بعلاقتهم المباشرة مع المصابين وتفانيهم في الواجب الوطني والإنساني لإنقاذ أرواح الآخرين والحفاظ على سلامتهم الصحية والنفسية، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
ودعت الجميع إلى "الاستمرار في التعاون والتآزر، والالتزام بالاحتياطات اللازمة باحترام الحجر الصحي بتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى، وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو المحلول الكحولي، والحفاظ على مسافة التباعد بما لا يقل عن متر واحد بين الأشخاص، مع وضع الكمامة عند الخروج"، للمساهمة في القضاء على هذا الفيروس بصفة نهائية و"من أجل صون المكتسبات وتجنب ظهور بؤر جديدة".
يذكر أن حالات الإصابة المسجلة بجهة درعة تافيلالت، التي استقرت في 586 حالة، توزعت بين أقاليم ورزازات (503)، وميدلت (52)، وزاكورة (14)، وتنغير (10)، والرشيدية (7).
وبلغ عدد حالات الوفيات في جهة درعة تافيلالت خمس حالات (أربعة بإقليم ورزازات، وحالة واحدة بإقليم زاكورة)، بنسبة 0.85 في المائة.