وحسب بلاغ للمعهد، فقد مكن التعاون المثمر لفريق بحث مغربي من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، و"غرين إينيرجي بارك" والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني التابعة لجامعة محمد الخامس، والمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الهندسة، والمقاولتين الصاعدتين "إديب" و"إسمارت" من إنجاز جهاز موثوق وفي المتناول، في وقت قياسي، يحتوي على 80 في المئة من المكونات محلية الصنع، وسيتيح دعم جهاز الصحة.
وأوضح البلاغ أن النسخة النهائية لجهاز التنفس الاصطناعي تتضمن بطاقة إلكترونية من إعداد الفريق توفر كافة الاستخدامات المطلوبة من قبل مهنيي الصحة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأربعة أنماط لتحريك الهواء تتتيح التحكم في حركة الهواء، والتهوية التلقائية لمساعدة المريض على الاستنشاق، وهي التهوية المدعومة المراقبة،(VCV)، والحجم المتحكم فيه المتقطع (VCV-I)، والتهوية التلقائية (VS)، وإنقاذ انقطاع التنفس الذي يمكن من الانتقال التلقائي إلى الحجم المتحكم فيه المتقطع (VCV-I).
ويتضمن الجهاز أيضا أجهزة استشعار تمكن من رصد التسربات أو أي أمور غير عادية، وتتكيف بشكل تام مع حاجيات المرضى المصابين بصعوبات في التنفس.
وسجل البلاغ أنه في انتظار الشروع في إجراءات إصدار الشهادات، عقد الباحثون شراكات مع شركاء مهنيين وماليين لإعداد تصنيع جهاز التنفس، وشراكات مع بعض بلدان جنوب الصحراء لمواكبتهم في تطوير القدرات ونقل المعرفة.