وأوضحت الوزارة في بلاغ، اليوم الأربعاء، أن هذه المائدة المستديرة المنظمة بدعم من التعاون الألماني، تهدف إلى التذكير بضرورة حماية التنوع البيولوجي من أجل حاضر ومستقبل أكثر استدامة، والتأكيد على الترابط القوي بين التنوع البيولوجي والصحة، إضافة إلى تقديم أمثلة ملموسة حول الحلول المبنية على الطبيعة.
وستعرف هذه المائدة المستديرة، على الخصوص، مشاركة ممثلي القطاعات الوزارية، ومؤسسات البحث العلمي، والمجتمع المدني، إضافة إلى خبراء أجانب متخصصين في التنوع البيولوجي.
وأشار البلاغ إلى أن عقد هذه المائدة المستديرة، التي تندرج تحت الشعار الأممي لهذه السنة "حلولنا في الطبيعة"، يأتي أياما قليلة بعد صدور المرسوم المتعلق بإحداث اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي تحت رئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة، والتي ستعزز الإطار المؤسساتي الوطني لحماية التنوع البيولوجي على الصعيد الوطني.
وذكر المصدر باعتراف المجتمع الدولي بالدور الحاسم للتنوع البيولوجي، نظرا للمنافع والخدمات التي يقدمها، مثل تنقية الهواء والتغذية والدواء والمواد الأولية والمحافظة على التربة وتصفية المياه والتكيف مع التغير المناخي.
وسجل البلاغ أن 2020 تشكل السنة التي يمكن للعالم أن يظهر فيها، أكثر من أي وقت مضى، الإرادة القوية لإيجاد إطار عالمي من شأنه "عكس المنحنى" المرتبط بفقدان التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن هذه السنة تتزامن كذلك مع نهاية عقد الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي 2011-2020 وبدء المرحلة الانتقالية للإطار العالمي لما بعد 2020، والعقد الجديد للأمم المتحدة لتأهيل المحيطات والنظم الإيكولوجية.
وخلص البلاغ إلى أن الأحداث الأخيرة التي عرفها العالم هذه السنة، من قبيل جائحة كوفيد 19، تدفع في اتجاه إيلاء عناية أكبر لحماية الوسط الطبيعي ومختلف مكوناته، وبالخصوص التنوع البيولوجي.