وأوضحت جامعة محمد الخامس، في بلاغ، أن خلية الدعم النفسي موجهة في المقام الأول للأطباء والممرضين والمساعدين الصحيين الذين يتعرضون في الوقت الحالي، وبشكل قوي، للعوامل التي يمكن أن تؤثر على صحتهم العقلية وتزيد من الاضطراب النفسي، بسبب نشاطهم المهني في سياق عمل يتطلب استعجالية التدخل.
وأشارت الجامعة إلى أنه "وبعد أسابيع من عدم الأمان والتوتر والعمل الشاق، حان الوقت لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من الآثار السلبية لهذه الأوقات الصعبة"، مضيفة أن التأثيرات النفسية لهذه الفترة المتسمة بتفشي فيروس "كوفيد 19" متعددة، تتمثل على الخصوص في الإرهاق، وفقدان الثقة بالنفس، والإحباط، والتوتر، والعدوانية، والسلبية، والتعب، إلى جانب مشاكل النوم، وأسلوب الحياة، والمشاكل المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية، والأمراض، فضلا عن عواقب كثيرة أخرى.
وأبرزت الجامعة أن الاستشارات الطبية سيقدمها أخصائيون من ذوي الخبرة، حيث يمكن إجراؤها عن طريق الهاتف أو الفيديو عبر تطبيق "الواتساب"، بهدف كشف ظهور أعراض الاضطراب النفسي لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل توفير تدابير الدعم الفردي.